اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش، أن "الأحرار" مر بنجاح من مسار ثقة المواطنين إلى مسار تنزيل التنمية، وهو ما يتطلب أن يكون المنتخبون التجمعيون عند حسن ظن المواطنين الذي منحوا الحزب أصواتهم. مشددا على أن التنمية في بلادنا تمر عبر تحقيق التنمية المحلية، التي تمس المواطن مباشرة. وأكد السيد أخنوش، خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين الأحرار بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أمس الأحد بمدينة طنجة، أهمية الحفاظ على قوة الحزب ووحدة جبهته الداخلية، من خلال تعبئة 15 ألف مناضل تجمعي لم يكتب لهم النجاح في الاستحقاقات الجماعية الأخيرة. مخاطبا الحضور بالقول: "هاد 15 ألف مخصناش نساوهم، خصنا نرجعو عندهم". وسجل المسؤول الحزبي أن عدد المنتخبين التجمعيين، يصل على المستوى الوطني إلى 10 آلاف منتخب، أي ثلث العدد الإجمالي للمنتخبين، والذين يمثلون كافة الأحزاب السياسية. مضيفا أنهم يشكلون رفقة منتخبي أحزاب الأغلبية، حوالي 75 في المائة من مجموع المنتخبين على الصعيد الوطني. وأبرز السيد أخنوش، أن الهدف من جولات الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، هو خلق منصة للتواصل الحقيقي مع المنتخبين، والتعرف على أهم المشاكل التي تواجه المواطنين. كما هنأ منتخبي حزبه على وفائهم لرؤية الحزب كهيئة سياسية تؤمن بالإنصات والقرب في أدائها السياسي، مشيرا إلى أن بلادنا محتاجة لديمقراطية القرب من أجل المساهمة فعليا في تنمية "مغرب التقدم والكرامة" الذي يريده جلالة الملك. ووصف رئيس حزب "الحمامة"، في مداخلته بمدينة طنجة، هذه الجولات بالمبادرة الحزبية غير المسبوقة في المغرب. معتبرا أن هدفها يكمن في الخروج من كل الجهات بأجوبة شفافة وعملية من الميدان، تحقق التنمية المحلية وتستجيب لانتظارات الساكنة.