أطلقت مرسيدس سلسلة من الاستدعاءات الطويلة على مدار الأشهر الماضية، آخرهم استدعاء جديد لبعض سيارات العلامة المزودة بسقف شمسي زجاجي لخطر انفصال هذا السقف عن السيارة وتطايره أثناء القيادة. المشكلة قديمة جدًا في الواقع وتمتد جذورها إلى 2017 وقت استلام مرسيدس لتقارير عن انفصال السقف الزجاجي عن بعض سياراتها القديمة، ولكن عجزت العلامة عن التوصل لجذر المشكلة على مدار هذه الأعوام. ويغطي الاستدعاء سيارات مرسيدس سي كلاس واي كلاس وCLS و GLK المصنوعة بين أعوام 2001 و2011، وبدأت مرسيدس بفتح تحقيقات رسمية في المشكلة في 2017 قبل اضطرارها للاستعانة بشركة خارجية مستقلة للبحث في الأمر بدون التوصل لحل واضح. وفي عام 2019 توصلت مرسيدس إلى أن المشكلة في الغالب نابعة من خلل في المواد المستخدمة لربط السقف الشمسي الزجاجي بإطار السقف العام للسيارة، وهو ما تم تأكيده بالفعل من مورد مرسيدس في 2022، والذي توصل إلى أن الحرارة والرطوبة تؤثر على مواد الربط الكيميائي المستخدمة في مصانع مرسيدس لوصل السقف الزجاجي بإطار السيارة. وستتواصل مرسيدس مع ملاك السيارات المتأثرة في فبراير القادم لجلب السيارة لأقرب مركز صيانة رسمي لفحص السقف الزجاجي واستبداله إذا لزم.