قد ترتبط المعايير العالية والتوقعات من الذات ب"الكمالية"، ف"الكماليون" لا يريدون ارتكاب الأخطاء، ويعاني كثير منهم من الخوف من الفشل أو الخوف من أن يؤدي الفشل إلى تقويض سمعتهم أو تقليل تقدير الآخرين لهم. قد يؤدي السعي إلى الكمال إلى شعور قوي بالدونية ومشاكل نفسية أخرى. بحسب مجلة "بريغيته" الألمانية. إن السعي لتحقيق الكمال هو أمر جيد عادة، بيد أنه قد يتحول أحيانًا إلى مرض. فالحصول على حافز للنجاح هو أمر مهم من أجل بذل أفضل ما لدى الشخص. ومع ذلك، إذا كان السعي إلى الكمال مبالغًا فيه، فإنه يسبب التوتر والقلق، وفي الحالات القصوى، الأمراض النفسية مثل اضطرابات الأكل واضطرابات الوسواس القهري ومتلازمة الإرهاق أو الاكتئاب. الكمال السلبي ويعرّف الموقع الألماني المتخصص "كاريره بيبل" هذا النوع بأنه الرغبة غير المحققة في الحصول على الانتباه أو المديح، والرغبة في مزيد من السيطرة ومحاولة حماية النفس من الإهانة والعار. "الكماليون" من هذا النوع غالبًا ما يكونون أقوياء الإرادة ولديهم قشرة صلبة، ولكن نواة حساسة للغاية في الداخل. إنهم يبذلون قصارى جهدهم دائمًا، وهذا ما يجعلهم يعيشون في قلق وتوتر دائمين. دراسة: حب القهوة "السادة" مؤشر على السلوك السادي والنرجسية الإتقان الجيد وعلى عكس الكمال السلبي، يتميز "الكماليون" في هذه الحالة بأنهم يضعون لأنفسهم معايير عالية ويحاولون رفع المستوى أعلى قليلاً في كل مرة. يتميز العديد من الأشخاص الناجحين بهذه الصفة. إنهم يسعون جاهدين من أجل الأداء الأمثل والنجاح، لكنهم يرتكبون أيضًا العديد من الأخطاء، خصوصًا أنهم يعملون أكثر من غيرهم. دراسة: سكان غرب ألمانيا أكثر نرجسية من شرقها! علامات الشخصية الكمالية يربط "الكماليون" إنجازاتهم ونجاحاتهم بتقديرهم لذاتهم وبالتالي يسعون وراء التحسين الذاتي الدائم. ومع ذلك، في أقصى الحدود، يمكن أن يتحول هذا إلى نوع من النرجسية. ويعتقد "الكماليون" أن من لا يشاركهم هذه الميزة ليس مثاليًا، ويصبح "خاسرًا" تلقائيًا، في نظرهم بالطبع. ومع ذلك، يمكن أن يكون العمل مع أشخاص مثل هؤلاء في العمل جحيمًا. وأهم صفات الكماليين: الاعتقاد بأنهم كسالى العمل بجد لوجود صورة سيئة عن أنفسهم في مخيلتهم النقد الدائم للنفس وللغير أخذ كل شيء على محمل شخصي