تحولت مدينة الدارالبيضاء إلى "أكبر مزبلة بالمغرب"، نظرا لتكاثر الأزبال والقاذورات على الرغم من تعاقد الجماعة الحضرية للعاصمة الاقتصادية مع 3 شركات للنظافة مقابل مبالغ مالية تعد بالملايير. ويعود السبب حسب يومية العلم لعدد الغد إلى تقصير مجلس البلدي للمدينة في تتبع أشغال تلك الشركات، إضافة إلى رئيس المجلس وإحدى الموظفات التي تتحكم في دواليب الصفقات والأدءات. في حين خلفت الوضعية استياء كبيرا لدى ساكنة الدارالبيضاء، تحركت معها جمعيات المجتمع المدني في حملات تدعو من خلالها المجلس إلى التحرك لمراقبة الشركات المكلفة بالنظافة ومحاسبتها على أدائها وفرض غرامات مالية على كل الاختلالات التي قامت بها.