خرجت العشرات من ساكنة منطقة إملشيل، اليوم الثلاثاء، في مسيرة احتجاجًا على "تأخر" العثور على شاب غرق في بحيرة "تسليت" بإملشيل منذ أمس الاثنين وانتشال جثته. ووفق معطيات "أخبارنا"، فإن فرق الإنقاذ كانت تعمل منذ مساء أمس الاثنين إلى حدود مساء اليوم الثلاثاء دون أي نتيجة تُذكر؛ ما دفع ساكنة المنطقة إلى الاحتجاج على هذا التأخر، وفق تعبيرها. تجدر الإشارة إلى أن الشاب الغريق المسمى قيد حياته "مهدي" قصَد رفقة أصدقائه البحيرة المذكورة من أجل السباحة وتزجية للوقت تزامنا مع تسجيل ارتفاع في درجة الحرارة؛ بيد أن الألطاف الإلهية شاءت أن يغرق دون أن تتمكن عناصر الوقاية المدنية من العثور على جثته إلى حدود كتابة هذه السطور. وتفاعلا مع الحادث؛ كتب "محمد ووسرغين"، عضو مجلس جماعة "أكديم"، تدوينة على صفحته الفيسبوكية، يدعو من خلالها ساكنة إقليم ميدلت إلى "محاسبة نخبها السياسية ومجتمعها المدني وبلورة تصور آخر لتدارك الأزمة". ولم يُفوّت "ووسرغين" الفرصة دون أن يقدم تعازيه لأسرة الشاب المهدي ولقبائل "أيت حديدو" كاملة على هذا المصاب الجلل.