أكدت "الصباح" في عددها الصادر غدا أن لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، فجر، مساء أول أمس الاثنين، فضيحة من العيار الثقيل، حينما قال إن مصالح الوزارة كشفت وجود موظفة في السلم 11 ما تزال تستفيد من منحتها الدراسية، رغم ولوجها سلك الوظيفة. وقال الداودي، الذي كان يتحدث أمام مجلس النواب، إنه حال اكتشافه للفضيحة قامت الوزارة بمراسلة المعنية بالأمر، إذ خيرت بين إرجاع الأموال التي حصلت عليها بطريقة غير قانونية أو السجن. وأضاف الداودي أن البت في طلبات المنح من طرف اللجان الإقليمية، يشوبه الكثير من الاختلالات، من بينها عدم احترام المعايير المعتمدة، وفي مقدمتها الوضعية الاجتماعية لطالبي المنح. وأشار الوزير إلى أن من ضمن الاختلالات التي كشفها حرمان طالبة من حقها في منحة التعليم العالي، رغم أنها يتيمة الأبوين، ليخلص إلى وجود فساد في هذا المجال، وهو ما يستدعي الحزم في محاربته.