بقدر ما استحسنت الجماهير المغربية قرار الجامعة القاضي بإقالة "وحيد" من منصبه، وهو مطلب شعبي تأخر تحقيقه لعدة أشهر، بقدر ما تفاجأت من عدم إعلان فوزي لقجع عن اسم المدرب الجدي للأسود، رغم أن الجميع يتحدث بشكل يقيني عن تولي وليد الركراكي للمهمة. المعطيات التي تتوفر عليها أخبارنا تؤكد أن الاتفاق مع وليد أصبح تاما، وأن الأخير اختار أيضا طاقمه المساعد الذي سيتشكل أساسا من الدوليين السابقين رشيد بنمحمود وعادل رمزي، حيث قالت مصادرنا أن الركراكي هو من طلب من لقجع منحه أسبوعين كمهلة قبل تقديمه رسميا للجماهير المغربية. وتضيف ذات المصادر أن وليد يعمل حاليا رفقة طاقمه على تحديد الأهداف المرجوة، وتخطيط برنامج عمل واضح ومحدد من أجل تحقيق ذلك، مع وضع لائحة موسعة بأسماء اللاعبين الذين سيشتغل معهم في المرحلة المقبلة.