أكد الاتحاد المغربي لكرة القدم أن رشيد الطاوسي سيستمر في مهامه مدربا للمنتخب المغربي رغم الخروج من الدور الأول لأمم إفريقيا 2013 وسيبقى حتى نهاية عقده بانتهاء تصفيات كأس العالم 2014 في سبتمبر 2013 . ولم يتضمن العقد الذي وقعه رشيد الطاوسي أي أهداف في النهائيات وكان الهدف الأساسي هو بلوغ النهائيات بعد الهزيمة أمام موزمبيق في الذهاب صفر-2، وتمكن من قيادة المنتخب لفوز كاسح في الإياب برباعية نظيفة أعادت الأسود من بعيد وجعلتهم يبلغون العرس القاري بعدما كان البلجيكي إيرك غريتس قد وضعهم في مأزق كبير. ولم يتعرض رشيد الطاوسي للهجوم بعد الخروج المبكر من النهائيات لكونه تسلم المنتخب في وقت ضيق ولا يلام بشكل كبير حيث قدم المنتخب قناعات جيدة وأعطى دماء جديدة في صفوف الفريق أبرزها كان الحافيظي وبلغزواني وشاكير والدور الجديد لنجم خيتافي برادة. وكان أكبر مساند لبقاء رشيد الطاوسي في منصبه المدرب السابق للأسود والحالي للوداد البيضاوي بادو الزاكي الذي أشاد بالمستوى الذي قدمه المنتخب المغربي خلال لقاء جنوب إفريقيا والذي يؤشر على ولادة منتخب جديد وشاب وقوي وطالب بإعطاء رشيد الطاوسي الفرصة كاملة لتطبيق تصوره في المستقبل. وقال الزاكي في تصريح صحفي بعد خروج المنتخب: "أظهرت المقابلة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا أن هناك تطوراً كبيراً في الأداء وأن المنتخب شاب وقادر على التنافس بقوة وخرج مرفوع الرأس ويجب إعطاء الطاوسي صلاحية استكمال مهمته بنجاح ونحن ندعمه بقوة". وقرر رشيد الطاوسي الاستعانة ببادو الزاكي ومحمد فاخر كمستشارين في المستقبل القريب، وخصوصا في تصفيات كأس العالم 2014 حيث لازال المنتخب المغربي يملك حظوظا للتأهل رغم تعادله في المقابلتين الأوليين أمام كل من غامبيا وساحل العاج ويحتل الصف الثالث بنقطتين. ويواجه المنتخب المغربي في لقائه المقبل منتخب تنزانيا خارج الديار في مارس/آذار المقبل في الجولة الثالثة من التصفيات.