أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ادريس لشكر، اليوم الجمعة ببوزنيقة، أن الحزب عاش في المرحلة الفاصلة بين المؤتمرين الحالي والسابق ديناميات متباينة، كانت تتطلب مواصلة تحصين الأداة الحزبية وتقويتها، وكذا تأهيلها لكي تحقق تقدما في النتائج الانتخابية. واعتبر لشكر في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد تحت شعار " وفاء والتزام وانفتاح"، أن " الانسداد التنظيمي كاد يتحول إلى عطب بنيوي يشل القدرات التأطيرية والترافعية والانتخابية للحزب، وهو ما استدعى عملية ملحة لترميم الذات التنظيمية من خلال مسارين اثنين: مسار المصالحة ببين الاتحاديين والاتحاديات ومسار الانفتاح على طاقات جديدة تسمح للحزب بتجديد قاعدته وجعلها أكثر تنوعا". وفي ما يلي كلمة لشكر التي رد من خلالها على منتقدي الداخل وكشف موقفه من الترشح لولاية ثالثة على رأس حزب الاتحاد الاشتراكي..