تناول المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خلال اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء، قرار الحكومة القاضي بمنع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية في البلاد. وجدّد الحزب نفسه، وفق بلاغ له توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، تنبيهَهُ إلى ضرورة اتخاذ إجراءاتٍ مواكِبة وداعمة للمتضررين من هذا الإجراءِ الصعب، ذي الانعكاسات الوخيمة على المُشتغِلين بمجاليْ الفن والثقافة. المصدر نفسه أضاف أن "التقدم والاشتراكية" أثار، مُجدَّدًا، الانتباه إلى ما تُكابدُهُ فئاتٌ واسعة ومهنٌ وقطاعاتٌ كثيرة جرّاء الجائحة وتداعياتها، وهو ما يستدعي من الحكومة تحمل مسؤولياتها في إيجاد الصيغ المناسبة، من أجل التوفيق بين حزمة الإجراءات الصحية التي تتخذها من جهة، وما يتعين أن يُصاحبها من تدابير اجتماعية لتخفيف وطأة وصعوبة الأوضاع على الفئات المتضررة من جهة ثانية. ولم يُفوت رفاق "نبيل بنعبد الله" الفرصة دون أن يجددوا دعوتهم قصد مساهمة جميع الفئات، وخاصة الميسورة منها، في تمويل هذه التدابير، من خلال إطلاق حملة جديدة للتضامن. تجدر الإشارة إلى أن "حكومة أخنوش" قررت، قبل أيام، منع جميع المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، استنادا إلى المقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتعزيزا للإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد.
الحكومة ذاتها جدّدت، حسب بلاغ لها، دعوة المواطنات والمواطنين إلى الانخراط القوي في الحملة الوطنية للتلقيح، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية بما يحافظ على المكتسبات المحققة، ويساهم في العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية في البلاد.