ما زال سوء الحظّ يعاند المنتخب المغربي على بعد 48 ساعة من أوّل ظهور له في نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2013، أمام نظيره الأنغولي لحساب الجولة الأولى من المجموعة “أ”. و انضمّ لاعبان جديدان و هما مهاجم الفيورنتينا الإيطالي، منير الحمداوي و جناح ليفربول الأنكليزي، أسامة السعيدي، لقائمة اللاعبين المصابين المكوّنة من لاعبي الوسط يونس بلهندة و كامل الشافني و مهاجم المغرب التطواني، مهدي النملي، الّذي سيضطّر للغياب عن الملاعب ستّة أشهر بعد تعرّضه لقطع في الرباط الصليبي. و سيكون مدرب “أسود الأطلس”، رشيد الطاوسي، مجبرا على انتظار حصّة مساء الجمعة لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الّتي ستنازل “الغزلان السود”. و تبدو الظروف معاكسة للمنتخب المغربي في مسعاه لمحو خيبة دورات 2006، 2008 و 2010 الّتي عجز خلالها على تجاوز دور المجموعات.