انتقدت المجموعة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" ، ما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية بشأن موقف الحزب من الانتخابات التي شهدها المغرب في 8 من شتنبر الماضي. وجاء في توضيح "نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مادة حول مداخلة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، التي ألقاها الدكتور مصطفى ابراهيمي خلال الجلسة العمومية المخصصة لمناقشة قانون المالية لسنة 2022، وقد ركزت الوكالة على موقف المجموعة النيابية من الانتخابات الأخيرة ليوم 8 شتنبر، في سياق حرب الجزائر الإعلامية ضد المغرب". وأضافت أنه في هذا الصدد "نود اثارة انتباه القائمين على وكالة الأنباء الجزائرية أن انتقادات المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، لبعض الاختلالات والتجاوزات التي تعرفها الحياة السياسية الوطنية، تكون في إطار القيام بالواجب، وفي إطار الاختصاصات والصلاحيات التي يكفلها دستور المملكة، وأن ذلك كله، لا يعني بأي حال السماح بالمس بالتراكم الذي تحققه المملكة في كل الجوانب ومنها المسار الديمقراطي، رغم كل النقائص، وأن المجموعة النيابية لن تسمح باستغلال او توظيف مواقفها في الحملات المغرضة التي تستهدف الوحدة الترابية للمملكة". وأردفت "نوجه عناية وكالة الأنباء الجزائرية، للاهتمام بالشأن الداخلي للجزائر، ورصد الديمقراطية هناك وغيرها من المجالات سواء السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية، وترك المغرب وشؤونه الداخلية لأهله فهم أدرى بشعابه، وليسوا بحاجة لقصاصات مسمومة تخدم أجندات مشبوهة".