تناقلت مصادر محلية متطابقة، تفاصيل واقعة غريبة جدا كانت مدينة مراكش مسرحا لها مؤخرا، بعدما تم إشعار أهل أحد مرضى كورونا، الذي كان يرقد بمستشفى محمد السادس، بوفاته، ليتلقوا بعدها صدمة كادت أن تفقدهم صوابهم. المعطيات المتوفرة تفيد أن إمام مسجد معروف بمنطقة سيدي يوسف بن علي أصيب بفيروس كورونا وتم نقله إلى المستشفى، قبل أن يتم إشعار ذويه بوفاته، حيث تسلم الأقارب جثة الهالك داخل صندوق مغلق، وفق ما ينص عليه البروتوكول الصحي المعمول به في مثل هذه الحالات. وتضيف نفس المصادر، أن أهل الفقيد قاموا بكل الإجراءات الإدارية ودفوا بالفعل الجثمان، كما تلقوا العزاء من الجيران والمعارف، قبل أن يتفاجأ الجميع بخبر نزل عليهم كالصاعقة، مفاده أن الإمام حي يرزق بعد ربطه الاتصال بأخيه من داخل مستشفى محمد السادس، ليخبره أن حالته الصحية في تحسن. هذا وقد تم فتح تحقيق معمق من طرف الشرطة القضائية في الواقعة، من أجل ترتيب المسؤوليات، ليبقى السؤال المطروح هو لمن تعود الجثة التي دفنت؟