تفاجأ أحد المواطنين منتصف الأسبوع الجاري، بوجود جثة متحللة بإحدى جنبات واد سوس بأيت ملول، ليقوم بإبلاغ السلطات المختصة الذين حضروا لعين المكان بصحبة فرقة من الشرطة العلمية وعناصر من الوقاية المدنية. وقد كانت الجثة متحللة بشكل جعل التعرف على ملامحها مستحيلا، لتنقل إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي، قصد تحديد هوية صاحبها ومعرفة أسباب الوفاة .
هذا وفتحت الشرطة القضائية الى جانب أفراد من الشرطة العلمية والتقنية تحقيقا في الحادث تحت اشراف النيابة العامة، من أجل كشف ظروف وملابسات القضية .