في أول ظهور إعلامي له عقب الجدل الكبير الذي اثاره مؤخرا، كشف البيجيدي "سعيد بولخير" أو "ميني بنكيران" كما لقبه عدد كبير من نشطاء الفيسبوك، بعد ظهوره من خلال مقطع فيديو وهو يتحدث بطريقة شبيهة بطريقة "بنكيران"،-كشف- جملة من التفاصيل المرتبطة بمساره السياسي والأكاديمي، مشيرا أن حملة "التنمر" التي استهدفته تضمنت مغالطات عديدة، اختار أن يصححها من خلال هذا الحوار. "بولخير" تحدث أيضا بحسرة عما يقع داخل حزب العدالة بتمارة، وكيف تم حل الفرع بناء على سلسلة من المشاكل التي عاشها منذ مدة، بسبب هيمنة وانفراد شخص معين على كل القرارات، في إشارة إلى القيادي "موح الرجدالي"، رئيس جماعة تمارة الحالي، والذي تمت تزكيته مرة أخرى وكيلا للائحة الحزب خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، حيث قال: "من غير المعقول أن نقدم اليوم لساكنة تمارة نفس البروفايل الذي تمت تزكيته قبل 20 سنة مضت"، قبل أن يضيف: "واش تمارة مقدر عليها هاد السيد"، مؤكدا أن هذا القرار سيكون له ما بعده، في توقع منه لنتائج ضعيفة سيحصل عليها الحزب خلال الانتخابات المقبلة. كما تحدث "ميني بنكيران" بكل جرأة عن تزكية "سليمان العمراني" بتمارة وتبعات هذا القرار، وكذا حظوظ الحزب إقليميا ووطنيا خلال الانتخابات التشريعية (الفيديو):