كثفت عناصر الشرطة القضائية من أبحاثها وتحرياتها في ملف هز مدينة اليوسفية قبل يومين، ويهم السطو على خزنة حديدية من الحجم الكبير بمصلحة وكالة المداخيل بالمدينة، كان بداخلها حوالي 9 ملايين سنتيم. العملية وحسب مصادر محلية تمت دونما كسر للأقفال، كما عمد الجناة إلى السطو ونقل الخزنة الحديدية الكبيرة دون ترك آثار بارزة، علما أن ضخامة الخزنة تستلزم مشاركة عدة أشخاص في العملية. وكان فاعلون محليون قد وجهوا انتقادات لاذعة لوضعية الوكالة المهترئة والمتقادمة، إلى جانب غياب كاميرات مراقبة داخلها، علما أنها تستخلص مبالغ مهمة يوميا من المواطنين.