تساءلت صحيفة فايننشال تايمز عن العلاقة بين جلطات الدم ولقاح أسترازينيكا البريطاني السويدي، بعد أن عادت دول لفرض قيود جديدة على استخدامه، بشكا احترازي، وجاء ذلك بعد ظهور حالات من الجلطات الدموية التي أصيب بها أشخاص تلقوا اللقاح. وقبل أسبوعين، قالت وكالة الأدوية الأوروبية إنها لم تعثر على أي صلة بين لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا والتقارير السابقة عن جلطات دموية نادرة، في خطوة طمأنت الكثيرين بخصوص اللقاح. وتقول الصحيفة إنه يُطلق على حالة التجلط التي ظهرت في التقارير بعد تلقي اللقاح "تجلط الجيوب الأنفية الوريدي الدماغي"، موضحة أنها جلطات تحدث في الأوردة التي تنطلق من الدماغ. ويرى بعض الخبراء أنه قد يكون هناك علاقة للجلطات بالفئة العمرية لمن تلقوا اللقاح؛ إذ سمحت بعض الدول لبعض الفئات العمرية دون غيرها بتلقي اللقاح. وقالت الوكالة إنها تلقت حتى 24 مارس تقارير عن 22 حالة تخثر دموي وريدي دماغي وثماني حالات أخرى لجلطات مرتبطة بنقص الصفائح الدموية من إجمالي 18,1 مليون جرعة تم إعطاؤها، وهو رقم ضئيل جدا مقارنة بملايين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح حتى الآن في أوروبا.