وفقًا لمجموعة من الأطباء العامين، لا ينبغي اعتبار أعراض نزلات البرد أمرًا مفروغًا منه، ويجب التعامل معها على أنها علامة على فيروس كورونا. كتب 140 من الممارسين العامين وخبراء الرعاية الصحية في شرق لندن، رسالة مفتوحة إلى كبير المسؤولين الطبيين كريس ويتي والدكتورة سوزان هوبكنز من الصحة العامة في إنجلترا، مطالبين بإدراج أعراض نزلة البرد الشائعة تحت أعراض كورونا المحتملة. وزعم الأطباء أن المرضى عادة ما يعانون من أعراض نموذجية لنزلات البرد مثل التهاب الحلق وسيلان الأنف والصداع قبل أن تثبت إصابتهم بفيروس كورونا، وهذا قد يؤدي إلى نشر فيروس كورونا عن غير قصد معتقدين أن ما يعانون منه مجرد نزلة برد تقليدية. يقول الدكتور أليكس سوهال، الذي شارك في الرسالة المنشورة في المجلة الطبية البريطانية: “الكثير من المرضى لم يفكروا في كثير من الأحيان في أنهم قد يكونون مصابين بكورونا ولم يعزلوا أنفسهم ذاتيًا في الأيام الأولى لظهور الأعراض والتي يكون خلالها الفيروس أكثر عدوى” وأضاف: "تركز الحملة الإعلانية الوطنية على السعال وارتفاع درجة الحرارة وفقدان الرائحة أو التذوق كأعراض يجب أن تكون على دراية بها. من الضروري الآن تغيير تعريف أعراض كورونا لتشمل الزكام (سيلان الأنف) ونزلات البرد” ونصح سوهال الأشخاص الذين يشعرون بأعراض نزلات البرد، بعدم الخروج من المنزل حتى لو كانت الأعراض خفيفة، لأنها قد تكون مقدمة لظهور أعراض كورونا الرئيسية المعروفة، والتي تشمل، الحمى والسعال الجاف وآلام العضلات والمفاصل، وفقدان حاستي الشم والتذوق وآلام البطن والغثيان إضافة إلى آلام الحلق والصدر وضيق التنفس. خطوات يجب اتخاذها في حال واجهت أو ظهرت لديك أي من الأعراض المرتبطة بكورونا، فإن أفضل طريقة لتأكيد حالتك الطبية هي إجراء اختبار. بمجرد القيام بذلك، اعزل نفسك حتى تتلقى النتيجة. اتبع إرشادات كورونا وحافظ على التباعد الاجتماعي في جميع الأوقات، خاصة في الأماكن المزدحمة. وارتدِ الأقنعة وعقم المناطق التي يتم لمسها كثيراً، بحسب ما نقلت صحيفة تايمز أوف إنديا.