في جريمة مروعة شهدتها مدرسة مصرية، أقدم معلم (45 عاماً) على قتل زوجته داخل مقر عملها بمدرسة في بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، حيث سدد لها عدة طعنات بالسكين في الظهر والعنق ليرديها قتيلة، أمام أعين زملائها، ثم فر هارباً بالسكين الذي ارتكب به الجريمة. وتلقت شرطة بولاق الدكرور بلاغاً، من مدرسة "الشيماء الحديثة الخاصة" يفيد بمقتل مدرّسة في أواخر الثلاثينات داخل المدرسة على يد زوجها (45 عاماً). وجرى تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بتشريح جثة المجني عليها لبيان سبب الوفاة، والاستماع لأقوال الزوج، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. وكشفت التحقيقات قيام المتهم بقتلها بسبب وجود خلافات مادية بينهما منذ فترة، لاسيما بعد عودته من إحدى الدول العربية الذي كان يعمل بها بسبب تفشي فيروس كورونا، ومعايرتها له كونها هي التي تعمل وتنفق عليه وتلبي احتياجات الأسرة.