انطلقت صباح اليوم الجمعة فعاليات المعرض الإقليمي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني٬ وذلك بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات. ويشكل هذا المعرض الذي افتتحه عامل اقليمخريبكة عبد اللطيف شدالي، فضاء مفتوحا، لعرض مختلف إبداعات، ومنتوجات العديد من الجمعيات والتعاونيات التي تشتغل في قطاع الفلاحة والصناعة التقليدية والنسيج والخدمات، وهو ما حول المعرض الى لوحة تشكيلية تزهو بفيض ابداعات رائعة تبرز قيمة الثروة البشرية المغربية المساهمة في التنمية. ويسعى هذا المعرض٬ الذي تنظمه الوزارة المنتدبة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، بمشاركة 120 عارضا على مدى اربعة ايام، إلى دعم المبادرات الجادة على المستوى المحلي، وتثمين دور التعاونيات وتقوية قدرات وكفاءات الفاعلين ودعم تسويق منتجات وخدمات المنتجين الصغار في مجال الاقتصاد الاجتماعي. كما يروم هذا المعرض الذي ينظم تحت شعار" الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة للتنمية البشرية" تفعيل الشراكات وتسليط الضوء على الكفاءات والطاقات الإبداعية الخلاقة المحلية، فضلا عن تبادل التجارب والخبرات بين المشاركين، والبحث عن آفاق أرحب في مجال الاقتصاد الاجتماعي، من أجل تحسين الوضع الاجتماعي للمواطنين. ويرتقب ان يزور هذا المعرض الذي يبحث خلق فرص عمل جديدة، وتشجيع المقاولات الصغرى، ويكرس قيمة ثقافة العمل الاجتماعي، ازيد من 60 الف زائر، كما سيتميز باقامة نحو 400 رواق تتسع لمنتوجات مختلفة. كما تقام هذه التظاهرة الكبرى التي ستعرف العديد من الفقرات من ندوات وورش ولقاءات مع المهنيين والمشاركين، تماشيا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي اقرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس عام 2005 لمحاربة الفقر والهشاشة الاجتماعية. ويقام هذا المعرض الكبير بالتعاون مع عدد من الشركاء، كعمالة الإقليم ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فضلا عن عدد من الجهات الأخرى، منها وزارة الشباب والرياضة.