إتحاد زامبيا يشكك في سجلات ليونيل ميسي ويقدم الأدلة للفيفا

يخطط اتحاد زامبيا لكرة القدم على تقديم تحدٍ رسمي للرقم القياسي لتسجيل ليونيل ميسي أكثر عدد من الأهداف في سنة تقويمية، مدعياً أنه سبق أن تم تحطيم رصيد مهاجم برشلونة ال86 هدفاً في عام 1972.

وعندما سجل النجم الأرجنتيني هدفين لبارسا في مرمى ريال بيتيس يوم الأحد الماضي، فإنه حطم بذلك الرقم القياسي الذي كان باسم المهاجم الألماني غيرد مولر المعترف به والذي استمر لمدة 40 عاماً عندما سجل 85 هدفاً في سنة تقويمية.

ومع ذلك، قال الاتحاد الزامبي ل"سوكر لادوما" – أكبر مطبوعة افريقية مختصة بكرة القدم – إنه سيقدم الأدلة لفيفا لإثبات أن غودفري شيتالو مهاجم كابوي وريورز، الذي فاز 5 مرات بجائزة أفضل لاعب عام في زامبيا، كان قد سجل 107 أهداف في 1972.

وبحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، قال المتحدث بأسم الإتحاد الزامبي: "لدينا هذا السجل الذي تم تدوينه في محاضر إتحاد كرة القدم الزامبي. ولكن مع الأسف لم يتم تسجيله في سجلات عالم كرة القدم. وحتى كما العالم يبحث عن الأرقام القياسية لميسي وتحطيمه لأرقام غيرد مولر، فإن الحوار والنقاش هنا كانا لماذا لم يتم الاعتراف بالأهداف التي سجلها غودفري؟".

وأضاف: "ما نقوم به هو أنه كلفنا فريق عمل محلي مستقل للعودة إلى المحفوظات والسجلات لمعرفة دقيقة بدقيقة عن تفاصيل كل هذه الأهداف. الفريق الذي وضعناه معاً سيقوم بجرد حسابات كل تلك الأهداف وتدوين في أي مباراة سجلت أو البطولة".

وبعد ذلك سيقوم الاتحاد الزامبي بإرسال تقريره إلى الاتحاد الافريقي لكرة القدم والفيفا، حتى يتمكن من عرض أنه على رغم الرقم القياسي لميسي ومولر، إلا أن صاحب الرقم القياسي الفعلي من حيث تسجيل الأهداف في سنة تقويمية هو في الواقع افريقي وهو غودفري شيتالو.

وتوفي شيتالو، الذي سجل أهدافاً في آخر أربع بطولات محلية ولعب أيضاً لمنتخب زامبيا ثم أصبح مدرباً للمنتخب الوطني، في عام 1993 عندما تحطمت طائرة كانت تقل الفريق بالقرب من الغابون.

وكان ميسي قد سجل ثنائية فريقه ضد ريال بيتيس ليحطم رقم الألماني غيرد مولر الاستثنائي الذي سبق أن سجل 85 هدفاً لناديه وبلاده خلال سنة تقويمية، قبل أن يظهر يخرج الإتحاد الزامبي ليؤكد أن لاعبه غودفري شيتالو قد سجل 107 أهداف في عام 1972.