أعربت غينيا الإستوائية عن دعمها وتضامنها مع المغرب في إطار مبادرته العادلة والمشروعة الهادفة إلى استعادة النظام وضمان حرية حركة تنقل البضائع والأشخاص في منطقة الكركرات. وأكدت حكومة غينيا الاستوائية في بلاغ ، أنها تابعت العملية السلمية التي قادتها القوات المسلحة الملكية المغربية لاستعادة النظام وضمان حرية حركة تنقل البضائع والأشخاص ، معتبرة أن المبادرة المغربية عادلة وشرعية في انسجام تام مع الشرعية الدولية.
وأشارت إلى أن منطقة الكركرات ، المتاخمة لموريتانيا ، شهدت أسابيع من الحصار من قبل ميليشيات "البوليساريو". وبهذا الخصوص ،تناشد حكومة غينيا الاستوائية المينورسو و الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس ، الى مضاعفة جهودهما للتوصل إلى حل سلمي ونهائي يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة دول عربية وإفريقية وكذا منظمات إقليمية أعربت عن دعمها وتضامنها في أعقاب العملية التي قادها الجيش المغربي بهدف إعادة الحركة المدنية والتجارية بمنطقة الكركرات.