ضرب زلزال تغييرات أخيرا مناصب مجموعة من المسؤولين بسجن تيفلت، بعد تقرير وصف بالأسود أعدته لجنة خاصة أوفدتها مندوبية "التامك" إلى السجن المذكور، عقب أحداث الجريمة "الداعشية" التي ذهب ضحيتها أحد الحراس على يد متطرف خطير يتابع في جرائم لها علاقة بالإرهاب. ووفق يومية المساء، فقد عصف الزلزال المذكور بمناصب حوالي 9 مسؤولين رئيسيين للمؤسسة السجنية المشار إليها، بعدما تبين تورطهم في التقصير في أداء واجبهم المهني، ويوجد من بين المبعدين مدير السجن رئيس الحي، رئيس المعتقل، المنسق فضلا عن المسؤول عن المراقبة الإلكترونية، وبعض الحراس المكلفين ببعض المهمات الداخلية. وتابعت نفس اليومية أنه تم تعويض المبعدين بمسؤولين جدد، إذ تم تعيين مدير سبق أن تم إعفاؤه أخيرا من منصب المسؤولية على رأس سجن رأس الماء بفاس كمدير على إدارة السجن المذكور، في الوقت الذي عين رئيس المعقل لسجن العرجات بدوره في السجن المذكور، وإلى جانبهما عين في باقي المناصب الاخرى موظفون بنفس رتب المعفيين، من أجل تولي مسؤولية المناصب الشاغرة. للإشارة، فقد تم على إثر هذه القضية نقل المتورط في نحر الضحية المشار إليه والإعتداء بآلة حادة على ثلاثة حراس آخرين إلى سجن سلا تحت حراسة جد مشددة، فيما أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون تعليمات صارمة من أجل تشديد الإجراءات الأمنية داخل مختلف السجون.