صدم الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الشعب الثلاثاء، حيث أدلى بتصريح غريب أمام الصحفيين بخصوص وباء فيروس كورونا. وقال بولسونارو خلال مؤتمر صحفي، إن "الجميع سيموت في النهاية" مقللا من مخاطر فيروس كورونا المستجد الذي قتل نحو 162 ألف شخص في البرازيل. ومعدل وفيات جائحة كورونا في البرازيل هو الثاني عالميا بعد الولاياتالمتحدة الأميركية. ونقلت رويترز عن زعيم اليمين المتطرف البرازيلي قوله للصحفيين "لا فائدة من الهروب". واستخدم بولسونارو الكلمة البرتغالية "maricas"، وهي مصطلح "سوقي" مسيء للمثليين، وقال "لا يجب أن نكون بلد مخنثين"، بحسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست". وادعى أن بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي و"عدم الإصابة بأي عدوى". وسبق وأن تحدى بولسونارو قواعد التباعد، وفرض إغلاق في البلاد في بدء انتشار الفيروس بالبرازيل. يذكر أنه في أبريل الماضي، ردًا على أسئلة الصحفيين حول ضحايا الوباء، قال بولسونارو "أنا آسف على الوضع الذي نعيشه حاليًا بسبب الفيروس، نعرب عن تضامننا مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم، وكثير منهم من كبار السن، لكن هذه هي الحياة، يمكن أن أكون أنا غدًا". وفي يوليو الماضي، أعلن عن إصابته بكورونا، لكنه ظل يقلل من أهمية الوباء، وقال بولسونارو وقتها "بالنظر إلى ماضيّ الرياضي، لن أقلق، لن أشعر بشيء، وفي أسوأ الأحوال، الأمر أشبه بأنفلونزا بسيطة". وبعد 3 أسابيع، كشف عن تعافيه من الفيروس، عقب بقائه في الحجر الصحي.