قصد عشرات من المرضى بمدينة اليوسفية والنواحي المستعجلات والعيادات الطبية المختصة في الجهاز الهضمي والصيدليات، بسبب ظهور أعراض مرضية في جهازهم الهضمي، كالإسهال، مرفوقة بارتفاع في درجة الحرارة، إذ تبين أن لديهم مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث رجحت عدة مصادر محلية أن شربهم لمياه الصنابير تسبب لهم في مضاعفات صحية. وقالت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن سكان مدينة اليوسفية يلاحظون تغير طعم مياه الشرب وانبعاث روائح كريهة منها منذ مدة وجيزة، مع إصابة بعضهم بآلام في بطونهم. في المقابل أوضح المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ل"المساء"، أن المياه الموزعة بمدينة اليوسفية صالحة للشرب ومطابقة لجميع معايير الجودة المنصوص عليها وطنيا من خلال المواصفات المغربية المتعلقة بجودة مياه تغذية الإنسان، والمنبثقة من توصيات منظمة الصحة العالمية. للإشارة فقد شهدت مدينة تطوان كذلك وحسب مصادر طبية ثلاث حالات مرضية في أسبوع واحد ظهرت عليهم نفس الأعراض المذكورة وهي الإسهال المرفوق بارتفاع درجة الحرارة، و مازاد الأمر غموضا هو عدم تسجيل أي حالة تسمم في صفوف المصابين.