أشعل النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، غضب مسؤولي ناديه بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا مع زميليه، مواطنه لياندرو باريديس، والأرجنتيني آنخيل دي ماريا. وكشفت صحيفة "ليكيب" في تقرير لها أن سبب إصابة اللاعبين الثلاثة يعود إلى قضاء إجازة في جزيرة "إيبيزا" الإسبانية التي ينشط فيها الفيروس.
وأضافت أن اللاعبين الثلاثة اجتمعوا على "يخت" نيمار، فيما وصفته الصحيفة ب"الرحلة السيئة". وتابعت أن هناك تخوف شديد داخل أروقة النادي الباريسي من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس، الذي يهدد كل من الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس، والبرازيلي ماركينيوس، والأرجنتيني ماورو إيكاردي، والإيطالي ماركو فيراتي.
وأشارت إلى أن اكتشاف حالة إصابة رابعة بالفيروس من شأنه أن يهدد بتأجيل أول مباراة للفريق الباريسي في الدوري ضد لانس، والمقرر لها يوم الخميس المقبل، وهو الأمر الذي لا يأمله توماس توخيل المدير الفني للفريق.
ولفتت إلى أن حالات الإصابة بفيروس كورونا تغضب البرازيلي، ليوناردو، المدير الرياضي للفريق الفرنسي كثيرا، لأن من شأنها أن تربك جدول مباريات الفريق، وتقلص من جاهزية اللاعبين لمباراة الكلاسيكو ضد أولمبيك مارسيليا في 13 سبتمبر المقبل.
من جانبها قالت صحيفة "لو باريزيان" إن الأزمة أدت إلى تأجيل التدريبات الجماعية للفريق الباريسي، وسيخضع جميع اللاعبين لفحوصات في مقر التدريب اليوم الخميس، للتأكد من عدم وجود حالات جديدة.
وذكرت أن هناك توصية لنيمار ودي ماريا وباريديس بضرورة التزام إجراءات الحجر الصحي حتى إذا تحسنت حالتهم الصحية مع ضرورة إجراء فحصين طبيين يفصل بينهما 48 ساعة، يجب أن تكون نتائجهما سلبية ليتمكنا من العودة للتدريبات الجماعية.