تداولت عدد من المواقع الالكترونية الأجنبية أنباء عن استقالة عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة السابق من العمل السياسي، حيث زعمت أن الاستقالة جاءت بسبب ورود اسمه في جرائم فساد مالي و استغلال النفوذ. في المقابل نفى مصدر مقرب من عبد الإله بنكيران جملة وتفصيلا هذه الاستقالة، حيث قال "فريد تيتي"، سائق الأمين العام السابق لحزب "البيجيدي" ومساعده الإعلامي، في حسابه الشخصي على الفايسبوك :" خلافاً لما نشرته بعض مواقع التواصل الإجتماعي وموقع sy-turkey.com خصوصاً، فإن الأستاذ عبد الإله ابن كيران لم يقدم أي استقالة من من حزب العدالة والتنمية ولا الحياة السياسية و لا علاقة له بملف سطات وليس أي 50 مليون وبالتالي ما نُشر لايعدو أن يكون سوى محض كذب وافتراء، وبه وجب الإعلام." وكان موقع sy-turkey.com قد قال أن بنكران قرر إعتزال العمل السياسي بعد "ورود اسمه في قضايا فساد مالي و استغلال النفوذ، بعدما جَرَّه الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية بسطات و زج بإسم بنكيران في متاهات النصب و الإحتيال و التلاعب بخمسين مليار من أموال ودادية بدر السكنية بمدينة سطات، على حد تعبير الموقع التركي، وهو ماكذبه المصدر المقرب من بنكيران.