التزم مجلس مدينة مينيابوليس بحل قسم الشرطة المحلي على خلفية وفاة جورج فلويد بعد اعتقاله بطريقة عنيفة من قبل ضباط الشرطة في 25 ماي و هو الحادث الذي أشعل فتيل احتجاجات واسعة على المستويين الوطني والعالمي تنديدا بالعنصرية والعنف الممارس من قبل الشرطة. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تسعة أعضاء في مجلس المدينة، أغلبية ساحقة ، تعهدوا أمس الأحد بإنشاء نظام جديد للأمن العام في المدينة التي تتهم قوات الأمن فيها منذ فترة طويلة بالعنصرية. و اعتبر الأعضاء ، وفقا للصحيفة، أن نظام الشرطة الحالي لا يمكن إصلاحه ، وبالتالي التزموا أمام مئات الأشخاص الذين احتشدوا البارحة حتى وقت متأخر، بالشروع في حل قسم الشرطة الحالي. وأشارت إلى أن هذا القرار يمثل تحول بالنسبة للناشطين الذين كانوا يدعون إلى إحداث تغييرات جذرية في جهاز الشرطة منذ سنوات. واحتجاجا على مقتل جورج فلويد البالغ من العمر 46 سنة، تعم معظم المدن الأمريكية منذ نحو أسبوعين، مظاهرات لم تشهد لها الولاياتالمتحدة مثيلا منذ عقود تنديدا بالميز العنصري وعنف الشرطة، مما أضطر عمد أربعين مدينة إلى إعلان حظر التجوال كما دفع 23 ولاية ، بما في ذلك العاصمة واشنطن ، إلى الاستعانة بالحرس الوطني لدعم قوات الشرطة.