من رحم المعاناة والتهميش، انبعثت موهبة فنية كبيرة جدا، طال الزمان قبل أن يتعرف عليها الجمهور المغربي، ويكتشفها عن قرب، من خلال عمل كوميدي بعنوان "طوندونس" لعبت فيه دور البطولة إلى جانب الهرم الكبير الاستاذ حسن الفذ. هنا لا نرمي هذه الفنانة الشابة بالورود، ولكن هي حقيقة أكدتها بالدليل ألقاب وإنجازات عديدة تحصلت عليها داخل المغرب وخارج.. من نتحدث عنها هي الفنانة "مونيا لمكيمل" التي قدمت أوراق اعتمادها كنجمة كبيرة سيكون لها شأن كبير في مجال المسرح والتلفزيون، بشهادة أكبر النقاد والمخرجين وخاصة المتتبعين، الذين نوهوا كثيرا بعطاءاتها الفنية، من خلال سلسلة من الأعمال التي سجلت بها حضورا قويا، فرض ارتقائها في سلم المجد والشهر، إلى أن وقع عليها الاختيار من أجل المشاركة إلى جانب هرم كبير من قيمة الأستاذ حسن الفذ، في عمل أثار جدلا واسعا بالمغرب. لكن قبل ذلك، الفنانة مونيا لمكيمل مرت بمشوار صعب، محفوف بالعراقيل والمطبات قبل أن تسجل حضورها بين كبيرات الشاشة المغربية.. (الفيديو):