في رسالة وجهها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش إلى المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكشآسفي وتوصلت أخبارنا بنسخة منها، أوضح هذا الأخير توفره على معطيات متعلقة بغياب توفير وسائل الحماية من كمامات وألبسة وقفازات طبية لفائدة العاملين بالمستشفى لحمايتهم أثناء مزاولة مهامهم، وايضا غياب تعقيم الأجنحة والغرف والمكاتب وأدوات العمل، وضعف أدوات النظافة، خاصة وأن بعض العائلات لاتزال تَفِدُ إلى المؤسسة الصحية من أجل زيارة المرضى أو للحصول على الأدوية، وهذا مؤشر خطير - تقول الرسالة - قد يعمل على نقل العدوى إلى الداخل ويهدد حياة النزلاء والعاملين والأسر على حد سواء، بل إن غياب إجراءات ووسائل الحماية يمكن أن يخلق بؤرا جديدة لتفشي الجائحة او مصدرا لنقل الفايروس الى اوساط أسرية. الجمعية الحقوقية المذكورة عبرت في رسالتها عن رفضها كل أشكال التمييز لإعمال الحق في الصحة وضرورة نقل نزلاء مستشفى السعادة للعلاج بأحد المراكز الصحية في حالة ظهور حالة إصابة بفيروس covid-19 أو إيفاد متخصصين إلى عين المكان إذا تقرر العلاج داخل مستشفى السعادة، وطالبت المسؤولة الجهوية للصحة بمراكش بالتدخل الفوري.. من أجل منع وقوع كارثة وتوفير كل المستلزمات الطبية والبيوطبية الضرورية إعمالا لمبدأ الوقاية والحماية للأطر الصحية وكل شغيلة المستشفى والنزلاء.