غادرت مستشفى سانية الرمل بتطوان، ظهر اليوم الخميس، أول حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد بمدينة تطوان بعدما تماثلت المصابة للشفاء التام وفق نتائج التحليلات المخبرية والسريرية. وكانت المصابة قد ولجت إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان يوم 20 مارس المنصرم، بعد تأكد إصابتها رفقة زوجها، بفيروس (كوفيد 19) مباشرة بعد عودتهما إلى أرض الوطن من دولة أجنبية. وتمت إحالة زوجها الطبيب على التحقيق بسبب عدم التزامه بتعليمات الحجر الصحي بعد عودته من الخارج، بالإضافة إلى انتحاله صفة طبيب نساء ولادة، بالرغم من كونه طبيب عام. وأكد مدير مستشفى سانية الرمل بتطوان الدكتور محمد الخصال أن "المفرح في الحالة التي تم تسجيلها بمدينة تطوان، كون المصابة تبلغ من العمر 68 سنة وتعاني من مرض مزمن، إلا أنها تفاعلت بشكل إيجابي مع العلاج المقدم لها". وأبرز الخصال في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الحالة التي تماثلت بتطوان تعكس المجهود الذي بذلته الأطقم الطبية وشبه الطبية على مستوى مستشفى سانية الرمل، كما أنه يشكل محفزا ومشجعا إضافيا لنا للمزيد من البذل والتضحية. وشدد مدير مستشفى سانية الرمل أن هناك حالات أخرى في طريقها إلى الشفاء التام من فيروس كورونا المستجد، حيث يتوقع أن تغادر المستشفى خلال الأيام المقبلة. وتعد الحالة المعلن عليها بمدينة تطوان ثاني حالة تماثلت للشفاء على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، التي بلغ عدد المصابين بها إلى حدود الساعة الواحدة بعد الزوال من اليوم الخميس 45 حالة إصابة مؤكدة.