من المهم جدا لفريق بقوة وعظمة برشلونة بطل كأس ملك إسبانيا لكرة القدم أن يحافظ على الحد الأعلى من تركيز وثقة لاعبيه بأنفسهم، وعلى مدار سنوات تعد على أصابع اليد الواحدة، نجح هذا الفريق في تحقيق الكثير من الانجازات التي لم يحققها أي فريق آخر. وقبل أن تظهر شاكيرا في حياة بيكيه، وعدوة فابريغاس إلى أحضان مدينته الأم مع اللبنانية كارلا لم يكن الفريق الكتالوني أو أنصاره يلقون بالا للقضايا الشخصية، وكانت الصحافة تصرف نظرها عن هذه المسائل، باستثناء أنها تركز على فضائح بعض اللاعبين الذين حضروا إلى إقليم كتالونيا ولا سيما البرازيليين منهم. ميسي الأفضل في هذا الزمان لم يحظى وصديقته الصغيرة انتونيلا بالكثير من الاهتمام إلا مؤخرا بعدما رزقا بطفلهما تياغو، كما أن لاعبا بقيمة أنييستا لم يظهر بحياته الشخصية على أغلفته المجلات إلا في ليلة زفافه. ولكن يبدو أن الفريق الكتالوني بصدد تغيير سياسته القديمة، مرغما، وذلك أن الكثير من الشهرة أصبح ضروريا لزوجات اللاعبين ورفيقاتهم ضمن منظومة التغطية الصحافية اليومية لأخبار النجوم في كامب نو، بدلا من تفرغ الصحافة للفضائح التي أصبحت في خبر كان مع رحيل لاعبين على غرار رونالدينيو وإبراهيموفتيش منذ سنوات خلت. وتقبض شاكيرا على رقبة بيكيه الذي يتهمه البعض بالابتعاد عن مستواه بسبب تواجد المطربة الكولومبية لبنانية الأصل في حياته، فيما أثار رجل أعمال لبناني بعض اللغط حول فابريغاس وصديقته لبنانية الأصل أيضا، وتطورت الأمور بسرعة كبيرة عند ميسي الذي انشغل لأكثر من مباراة في البحث عن وسيلة للإحتفال بطفله الصغير حتى نجح في تسجيل أو أهدافه كأب. 3 نساء تجمعن في صورة تذكارية تعكس بوضوح مستوى العلاقة الناجحة بينهن، ولكن هل ينجحن في جعل برشلونة أفضل حالا.. أم يساهمن في تعطيل مسيرته الناجحة؟.