أعلن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران٬ عن إحداث وكالة جديدة تحت اسم "الوكالة الوطنية للتقنين وسلامة النقل"٬ وذلك في إطار سعي الحكومة إلى تجميع الجهود المبذولة في مجال السلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير. وأوضح ابن كيران٬ في معرض رده على أسئلة المستشارين بمناسبة انعقاد الجلسة الدستورية لمجلس المستشارين الخاصة بمساءلة رئيس الحكومة يوم الأربعاء 7 نونبر 2012 حول القضايا المرتبطة بالسياسة العامة٬ أنه سيعهد إلى هذه الوكالة بتقنين وتنظيم القطاع وإعداد مخططات التنقل الوطنية والجهوية والإشراف على طلبات العروض ومنح التراخيص ومراقبة مدى التزام الناقلين بالقوانين والمساطر الجارية. وأضاف ابن كيران أن الوكالة الجديدة٬ سيعهد لها أيضا بتحديد الأثمنة ومراقبتها والإشراف على مراكز التسجيل ومؤسسات تعليم السياقة ومراكز الفحص التقني والإشراف على المصادقة على العربات والتوعية والتربية والسلامة الطرقية. وأشار رئيس الحكومة إلى أن المهام الموكولة حاليا للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ٬ ستنقل بدورها إلى الوكالة الوطنية للتقنين وسلامة النقل بقصد تفعيل نشاط التوعية والتحسيس والتربية على السلامة الطرقية. وحسب رئيس الحكومة فإن حوادث السير بالمغرب تخلف أكثر من 4000 قتيل وما يفوق 14 مليار درهم من الخسائر المادية سنويا ٬ أي نحو 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام وأن هذه الأرقام جعلت المغرب يحتل الصدارة عربيا والمرتبة 6 عالميا في نسبة الحوادث. متابعة