تدوينة "فقهية" خطها الوزير وكاتب الدولة السابق نجيب بوليف، وتساءل كثيرون عن مغزاها فيما وصفها آخرون بالخطيرة خاصة في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تنزيل المبادرة الملكية الخاصة بمنح قروض بفوائد جد منخفضة للشباب الراغب في إنشاء مقاولات. بوليف كتب بأسلوب إفتائِيٍّ: "الربا قليله وكثيره، له نفس الحكم، ولو كان الحق سبحانه يريد أن يفرق بينهما لما غفل عن ذلك...عز وجل... والأبناك التشاركية المغربية والحمد لله موجودة لتقوم بما يلزم..."، ليرفقها بآيات من القرآن الكريم. التدوينة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي ومعها "البيجيدي"، وأول الردود المخالفة و" الغاضبة" في مضمونها لقيادة الحزب الإسلامي، تدوينة لعضو الأمانة العامة والوزير السابق محمد يتيم، والذي نقل عن سفيان الثوري قوله: "إنما الفقه الرخصة من ثقة وأما التشديد فيجيده كل أحد...سفيان الثوري"."
عديدون تساءلوا عن خلفية بوليف وما يهدف له بالتدوينة الفتوى في هذا الوقت بالذات، ومن يستهدف بها.