شهد دوار أولاد العوني بإقليم سيدي بنور جريمة بشعة، نهاية الأسبوع الماضي، حيث أقدم أحد ساكنة الدوار (47 سنة) على ذبح أخيه الأكبر (61 سنة) من الوريد إلى الوريد قبل أن يشرع في التمثيل بجثته في مشهد أقرب لأفلام الرعب الهوليودية. المعني وحسب مصادر محلية، كان يسكن ببيت الأسرة رفقة أخيه الأكبر الذي إلتحق بهم مؤخرا وكان أعزبا، نظرا لظروفه المادية التي تدهورت في الآونة الأخيرة. ليستغل خلو المكان بعد إرساله لزوجته وأبنائه لبيت أصهاره، حيث باغته بضربة بآلة حديدية، اخذ بعدها سكينا من الحجم الكبير وشرع في ذبح أخيه بصورة بشعة جدا. قام بعدها بتقطيع جثة الضحية إلى نصفين، وتقطيع بعض أطرافه... مصادر من الدوار لم تستبعد أن تكون الجريمة جريمة شرف نظرا للطريقة الإنتقامية التي نفذت بها. وفور علمها بالحادث قامت عناصر الدرك الملكي باعتقال الجاني ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه.