أكد عثمان بالفقيه عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب وممثلها بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن انتخابات الرئاسة التي جرت مؤخرا وأسفرت عن فوز "كاسح" لابن مدينة الدارالبيضاء ورئيس الفدرالية الوطنية للمطاحن، شكيب لعلج، مرت في جو وصفه عثمان بالإحترافي، على اعتبار أنها مرت كما يجب على حد تعبير المقاول الشاب، و أظهرت للجميع النضج الذي وصل إليه الإتحاد وكذا المقاولة المغربية يضيف عثمان. وبخصوص انتظارات المقاولات المغربية عموما وتلك المنتمية للجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أوضح عثمان بضرورة العمل على تفعيل دور الإتحاد كفضاء للتآلف والتواصل والحوار بين أعضائه وكل مكوناته، كما يجب أن يسهر على لعب دور الوسيط بين المقاولات والهيئات الممثلة لها والعمل على إيجاد حلول للعديد من المشاكل بشكل يساهم بتقوية صفوف الإتحاد العام وكذا صفوف المقاولة المغربية في اتجاه تنفيذ برنامج الرئيس الجديد للباطرونا المغربية، والذي يهدف - حسبه - إلى تعزيز دور المقاولات في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي للبلاد، وتحويل الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى "مؤسسة مواطنة موحدة وقوية للدفاع عن مصالح كل المقاولات وشريكة للدولة". وللإشارة فقد أسفرت انتخابات أول أمس الأربعاء عن انتخاب شكيب لعلج، على رأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في ختام أشغال الجمع العام، وذلك بعد حصوله على 4122 صوتاً أي ما يمثل 96 في المائة من الأصوات المعبر عنها والتي عددها 4275. شكيب البالغ من العمر 54 سنة، سيخلف صلاح الدين مزوار الذي قدَّم استقالته بشكل مفاجئ بعد جدل خلفته تصريحاته حول الوضع في الجارة الجزائر، في مؤتمر دولي في مراكش، ما جرّ عليه غضب دوائر القرار المغربية، وستمتد الولاية الجديدة ثلاث سنوات إلى غاية 2023، ويركز الرئيس المنتخب بصفة خاصة على ضرورة إعادة الثقة في المقاولات المتوسطة والصغرى والصغيرة جداً عبر الدفاع عنها لتوفير شروط تعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.