في عملية نصب شبيهة بما حصل مع نحو 800 ضحية، سلبهم منعش عقاري حوالي 40 مليار سنتيم، بعد أن باع لهم مشاريع سكنية وهمية، قبل أن يتم اعتقاله وعرضه على القضاء، نجحت سلطات الهرهورة، في إجهاض عملية نصب جديدة، بطلها منعش عقاري آخر، حاول تكرار نفس السيناريو، قبل أن يتفطن إليه قائد الملحقة الإدارية الثانية، ويتدخل في الوقت المناسب لتخليص ضحايا جدد من عملية نصب كانت ستسلبهم أموالهم بالباطل. مصادر مطلعة، أكدت أن منعشا عقاريا قام بنصب مكتب للبيع، ولوحات إشهارية، في محاولة لإيهام زبنائه، أنه بصدد بيع شقق وفيلات لا وجود لها على أرض الواقع، بيد أن قائد الملحقة الإدارية الثانية، السيد "عبدالله حيدة"، فطن للمكيدة، وقام بهدم مكتب البيع المذكور، مع تحرير محضر معاينة، بوصفه ضابطا للشرطة القضائية، في أفق رفع تقرير إلى أنظار النيابة العامة، لمواجهة المنعش المذكور بتهم منها "النصب والإحتيال" و"مخالفة قانون التعمير".