تمر الأيام دون عطب في عجلاتها ، وتتوالى الأحداث على مختلف أشكالها لينهض المواطن على وقع أخبار تختلف من يوم لآخر. ان توالي الأيام والسنين وتعاقب الأحداث شيء لا بديل عنه ولا نستطيع تغيير القدر لأن كل شيء مدبر بحكمة من الله الذي بعث في الأميين رسولا منهم ليخرج الناس من الظلمات الى النور وهو سيد الخلق قلى الله عليه وسلم. وبعده توالت بحكمة مدبر الكون عظماء من رجال الحكمة والدين لقيادة سفن الأمن والأمان وأمانة التاريخ لتكون أعمدة النجاح والنماء سواءا على رأس الدولة أو من أعضاء الحكومات . وموضعنا اليوم يرتكز على أحد أعلام الاخلاص وأعمدة الاقتصاد الوطني المغربي الذي ساهم بأفكاره واعتماداته النيرة في انتعاش الحركة الاقتصادية للمغرب وبلوغ التنمية القروية دروتها بنسبة 80/100 وجعل من المملكة ورشا كبيرا لاخراج البلاد من وطأة الفقر وابحار سفينته نحو بر الأمان الاجتماعي ، انه السيد عزيز أخنوش الذي ضل محور الأحداث والانتقادات الهزيلة التي لا محل لها من الاعراب في زمننا هذا...لقد بعث الله سيدنا محمد بالحق وانتقده أباء جلدته وفي مقدمتهم عمه أبو لهب اللعين وووووو.. فكيف سينجو السيد أخنوش من المتربصي والحساد والذين لا يهمهم رفع المعاناة عن الفقراء حبث لا هم لهم الا أنفسهم وغير مبالين بالسير نحو التنمية الشمولية واتحدي بين الأمم....التاريخ لا يرحم ولا أريد للشعب أن يندم حيث لا ينفع أن تدور يوما عجلة التاريخ في فراغ دائم لأننا لم نق بما سيلزم ويكون الضياع مصيرنا بين الأمم.....لكل هذه الأسباب رجاءا وليس أمرا ولأننا نشرب من كأس واحدة أقول أن أمثال السيد أخنوش مكانتهم لازمة في وسطنا الاجتماعي وهم من سيلحقوننا بالركب العالمي المتقدم والمنافسة الدولية العالية المعالم لأننا تعبنا من الوعود والخطابات الجوفاء والمتكلم كثبرا لا يرجى منه خيرا لأن كلما زاد في الكلام كلما زاد نفاقه وكذبه والسيد أخنوش بعيدا كل البعد عن ذلك، لأن منبع حياته تتسم بالأصول الشريفة والحكمة الموصوفة وصدق المحافظة......نقف لك اجلالا أيها الأسد حامي العرين راجين من الله أن يكثر من أمثالك حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم وألهمكم الصواب والحكمة وفصل الخطاب والى مناسبة أخرى.