تقام أبرز مباراة على المستوى الأوروبي يوم غد الأحد (العاشر من نوفمبر) في لقاء القمة الإنكليزية بين بطل البريمير ليغ مانشستر سيتي وبطل دوري الأبطال ليفربول. وقبل انطلاق القمة اعترف مدرب سيتي، بيب غوراديولا في مؤتمر صحفي أن أفضل فريق في الوقت الحالي في العالم هو نادي ليفربول. وأوضح المدرب الإسباني، كيف أن اللقاءات التي جمعت فريقه مع ليفربول كانت هي الأصعب بالنسبة له خلال الموسم الماضي، مضيفا أن اللعب على ملعب أنفيلد رود، حيث سيستضيف ليفربول، مانشستر سيتي، هو حالياً الأصعب في العالم. لكن يورغن كلوب وبتواضعه المعهود، أو ربما بتكتيكه المتوازن قبيل أي مباراة كبيرة، يرسل إشارات مختلفة إلى الفريق المنافس ولا يكشف عن كل أوراقه. إذ قال في لقاء أجرته معه قناة "سكاي سبروت": "لو فزنا في هذه المباراة وخسرنا المباريات التي تليها، فلا قيمة للفوز غداً. إنها مباراة كبيرة، لكني لن أخوض في النقاش الكبير الذي يدور حولها". ورغم أن ليفربول يتصدر ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز ب31 نقطة، متقدما بست نقاط على مانشستر سيتي، الثاني في الترتيب، إلا أن يورغن كلوب يؤكد أن بطولة الدوري لم تحسم بعد، مضيفاً أن "الفترة العصيبة مازالت لم تأت بعد. ولا نفكر الآن، أي تأثير لهذه المباراة على مصير الدوري". أحد أسباب قلق غوارديولا من أي لقاء على ملعب أنفيلد رود هو جماهير ليفربول، ولم يخف مدرب مانشستر سيتي قلقه من دعوات على مواقع التواصل لاستقبال حافلة الفريق الضيف. يذكر أن جماهير ليفربول هاجمت حافلة فريق مانشستر سيتي في ثمن نهائي دوري الأبطال في أبريل عام 2018 بالألعاب النارية والزجاجات الفارغة، وضع لا يتمنى غوارديولا تكراره مرة أخرى.