أثارت امرأة أوغندية تُدعى آن غريس أجوتي (36 عاما) الجدل في البلاد بعد اقدامها على الزواج من ثلاثة رجال في آن واحد، ووصفها "الزواج الأحادي" بأنه "فاشل". ودخلت أجوتي في خلافات مع محيطها الأسري والاجتماعي بعد أن ارتبطت بثلاثة أزواج مرة واحدة، مما أدى إلى نبذها من القبيلة التي تنمي إليها وطردها وأزواجها من المنطقة التي تعيش فيها معهم. واحتشد مؤخرًا أهل القرية لطرد أزواج أجوتي الثلاثة من القرية، قائلين إنه ليس لهم الحق العيش فيها هناك. لكن أجوتي أبلغت أهل قريتها بأن زواجها مع ثلاثة رجال كان خيارها. والأزواج الثلاثة لأجوتي هم: ريتشارد أليش، وهو رجل شرطة أرمل ومتقاعد، وجون بيتر أولوكا، وهو فلاح ميسور إلى حد ما، ومايكل إنياكو، وهو عازب. ويعيش الأزواج الثلاثة في أكواخهم الخاصة في مجمع يضم ستة أكواخ تمتلكها أجوتي. ويجتمعون معا للأكل، ويطيعونها في كل ما تقوله، ويعتبرونها رب الأسرة، إذ يسمحون لها باتخاذ جميع القرارات. لكن دافعت عن زواجها من ثلاثة رجال قائلة إن زوجها السابق "عديم الجدوى ومحبط للغاية"، مضيفة أنها قررت تركته لكي تجب حظها مرة أخرى، لكن هذه المرة مع ثلاثة رجال. وقالت: "كان زوجي عديم الفائدة وبقيت المعيل له. عندما تركته، بدأت أبحث عن شخص مميز، لكنني لم أتمكن من العثور على أحد.. بعدها قررت الزواج من ثلاثة". وقال بيتر أوجوانغ، والد أجوتي، إنه ابنته ليست الوحيدة التي تتزوج من ثلاثة رجال دفعة واحدة في القرية، بل فعلتها نساء من قبل، وقد هاجم أهل القرية في العام الماضي رجلا كان زوجا لامرأة متعددة الأزواج. وتكسب أغوتي رزقها عن طريق بيع لحم البقر المطبوخ، وهي حامل الآن في شهرها السادس بطفلها الرابع. لكن ليس من الواضح من هو والد الطفل.