استهلت شركة "طاقة ضو"، الرائدة في مجال الحركية الكهربائية ذات العجلتين، ولوجها إلى السوق المغربي، بطرح ابتكارها الجديد "إي-ديليفري E-Delivery"، وهو عبارة عن "سكوتر" 100٪ كهربائي ، مصمم خصيصا لتلبية احتياجات المهنيين في مجال التوصيل والشركات، يتميز بمدى سير يصل حتى 100 كلم، بفعل احتوائه على بطاريتي "الليثيوم". يجمع "سكوتر" طاقة ضو إي-ديليفري Takado E-Delivery ما بين التطبيق العملي والأداء والاقتصاد، وكل ذلك في احترام تام للبيئة، ويلبي احتياجات المهنيين الذين ينتظرون حلولا للخدمات النفعية الحضرية البسيطة والمرنة، ذات التكلفة المنخفضة. إلى ذلك، فقد تم تصميم هذا "السكوتر" لتبسيط الحياة اليومية بالنسبة للسائقين، وبالتالي تحسين ظروف عملهم مع ضمان مستوى أعلى من الأمن، حيث يحوي سلة أمامية خاصة بنقل الأشياء، والقدرة على تثبيت صناديق معززة ذات قدرة عالية للتخزين بالوراء وبالتالي الحد من مخاطر السرقة. يتم إعادة شحن البطاريات، الخفيفة والمحمولة، بتكلفة ضئيلة (4 دراهم مقابل إعادة شحن كاملة لمجموعة من بطاريتين، أي 4 دراهم لكل 100 كيلومتر) وذلك في أي مكبس كهربائي، مما يمكن من اقتصاد 5000 إلى 10000 درهم في السنة، وأيضا من 700 إلى 1400 كلغ من ثاني أكسيد الكربون سنويا. وتمتاز الدراجات النارية الكهربائية "طاقة ضو" بجودة بطاريتها (ليثيوم) ، التي تتيح التنقل بكل حرية بدون إعادة شحن لمسافات تصل إلى 100 كلم. كما أن خصوصية الدراجات النارية الكهربائية لبطاريات الليثيوم تعتمد على عمر هذه البطاريات، والتي أثبتت أنها استمرت لأكثر من 4 سنوات في الاستخدام الكامل. علاوة على ذلك، فإن السكوتر الكهربائي لا يتطلب الكثير من الصيانة، وذلك بفضل الاستغناء عن الأجزاء "الخطرة" التي تتواجد بالدراجات البخارية الحرارية (الفلتر، الشمعة، المبدئ، السلسلة ...)، وبالتالي ضمان توفير أفضل للمهنيين والتمتع بالطمأنينة لأطول مدة. جدير بالذكر أن "طاقة ضو" هي شركة مغربية متمركزة في سوق الحركية الكهربائية، وهي سوق تشهد نمواً قوياً في العالم، وذلك بفضل ارتفاع المخاطر البيئية لتجهيزات التنقل و بصمة الكربون. تم إحداثها في يونيو 2018، وتمتلك 200 محرك كهربائي متداول وقطعت أكثر من مليون كيلومتر.