صرح محمد الساسي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، خلال لقاء انعقد بدار الشباب بابن جرير، أن النظام السياسي في المغرب عاد إلى تطبيق دستوره العرفي لأنه أحس بأنه قدم تنازلات كبيرة في الدستور الجديد تحت تأثير العاصفة التي خلفها الحراك الذي قامت به حركة 20 فبراير. و أضاف الساسي في تصريحه الذي نقلته "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الاثنين، أن النظام يحاول استرجاع سلطاته شبه المطلقة التي كان يمارسها قبل تاريخ 20 فبراير، لذلك نرى المستشارين الملكيين هم من يحكمون عمليا وليست حكومة بنكيران.