عقد تحالف اليسار الديمقراطي بابن جرير تجمعا جماهيريا بدار الشباب ابن جرير يوم الثلاثاء 28 يونيو 2011 حضره كل من : الأستاذ النقيب عبد الرحمان بنعمر نائب الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، والأستاذ إبراهيم ياسين عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد،والأستاذ أحمد أخميس عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي وعضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل. التجمع عرف حضورا جماهيريا مكثفا ومن مختلف الشرائح والفئات المجتمعية بالإضافة إلى نشطاء حركة 20 فبراير بابن جرير.في تدخله تطرق الأستاذ بنعمر لمختلف المراحل التي مرت منها "عملية الإعداد للوثيقة الدستورية وما شابها من تجاوزات للمسطرة المتفق عليها ضمن لجنة الآلية السياسية للتتبع وعدم التعاطي الإيجابي والمسؤول مع مقترحات التحالف والكونفدرالية الديمقراطية للشغل مما اضطرهم للإنسحاب من هذه اللجنة، كما وقف على أهم المقتضيات الدستورية التي تتنافى مع مطلب التحالف وباقي القوى المناضلة في إقرار دستور ديمقراطي يضمن فصلا واضحا للسلط عن طريق ملكية برلمانية يسود فيها الملك ولا يحكم ، مبرزا أيضا أن معركة النضال من أجل إقرار دستور ديمقراطي لن تتوقف يوم 1 يوليوز 2011 بالنظر إلى أن وثيقة الدستور لم تقطع مع مرحلة الدساتير الممنوحة ناهيك عن أن أي إصلاح دستوري لا يرتبط بإصلاح سياسي حقيقي يقطع مع تزوير إرادة الشعب وعدم الإفلات من العقاب في جرائم نهب المال العام يعتبر إصلاحا شكليا" ...ولهذه الأسباب" سنقاطع التصويت على مشروع الدستور وسنستمر في النضال إلى جانب كل الديمقراطيين واليساريين وحركة 20 فبراير حتى إقرار ملكية برلمانية حقيقية". الأستاذ إبراهيم ياسين بدوره أكد أن الضمانة الحقيقية لتحقيق ما تدعو له قوى اليسار وحركة 20 فبراير هو المزيد من الصبر والتماسك والإيمان القوي بمشروعية المطالب ، كما توجه مباشرة للأحزاب التي باعت الشعب مقابل وعود بكراسي ومقاعد في الانتخابات المقبلة مطمئنة النظام بأنها مستعدة لفعل أي شيء لتظل في كراسي الحكم الشكلي. الأستاذ أحمد أخميس ركز على أساليب المخزن الخسيسة و أفعال البلطجة التي استعملها ضد نشطاء حركة 20 فبراير و الكدش بالبيضاء لثنيها عن دعم الحركة متوعدا أن الكونفدرالية لن تخضع لهذا الابتزاز وستستمر في النضال بجانب حلفائها الإجتماعيين وخاصة أحزاب تحالف اليسار الديمقراطي من أجل القطع مع اقتصاد الريع والإمتيازات. خالد مصباح في تدخله أكد على إدانة الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأستاذ عبد الكريم التابي عضو الهيئة المحلية لتحالف اليسار بابن جرير و هشام لمراني الناشط في حركة 20 فبراير من طرف بلطجية النظام وحلفائه بالمنطقة مضيفا أن هذه الأفعال البلطجية لن توقف المسيرة النضالية بابن جرير حتى تحقيق المطالب المشروعة بابن جرير ، كما احتج باسم الحاضرين وأحزاب التحالف بابن جرير على عدم إلتزام القناة التلفزية الأولى بالحضور لتغطية المهرجان في إطار الحصة المخصصة للتحالف.