جرت تصريحات "نبيل بنعبد الله" حول حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية"، سخطا كبيرا على حزب "التقدم والإشتراكية". ووصف الأمين العام لحزب "الكتاب"، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر شبيبة حزب "علي يعتة" يوم الجمعة الماضي بمدينة بوزنيقة، حزب "الوردة" بالحزب البئيس. واعتبر تيار "الوفاء للشبيبة الإتحادية"، التيار القوي داخل شبيبة حزب "عبد الرحيم بوعبيد"، تصريحات "بنعبد الله" تطاولا على حزب الشهداء. بل إن التيار المذكور، شدد على أن تصريحات الأمين العام لحزب "الكتاب" الحزب الذي لم يستطع جمع فريق برلماني(حسب قيادي من تيار الوفاء)، تعتبر خصومة سياسية صريحة. وأكد قيادي بتيار الوفاء في تصريحاته لموقع "أخبارنا"، على أن كلام "بنعبد الله" وتهجمه على حزب "القوات الشعبية" خطابا لا أخلاقيا وتطاولا على حزب الشهداء، مضيفا أنه خطاب يفتقر لأدنى شروط اللياقة. وقال القيادي بتيار الوفاء، أن استمرار حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية" داخل أي أغلبية يتواجد بها حزب "بنعبد الله"، هو ضرب من العبث وخروج عن الشرعية التاريخية التي أفنى الشهداء حياتهم من أجلها، على حد تعبير المتحدث. من جهة أخرى، وصف المصدر القيادي، حزب "التقدم والإشتراكية" بالحزب الذي حول نفسه إلى حديقة خلفية للتيار "الإخونجي"، والذي يدفع المغرب نحو الإختيارات اللاديمقراطية، منذ تولى "نبيل بنعبد الله قيادته".