في عددها لنهاية الأسبوع، تطرقت يومية "الأحداث المغربية" في أحد مواضيعها إلى السيناريوهات التي نسجت حول إخراج الحكومة الثانية لسعد الدين العثماني، بعد ترقيعات سابقة في تعديلات جزئية. وأوضحت اليومية أن "كثير من الأخبار المتضاربة حول ما يجري في مطبخ العثماني، وهو الناجي الوحيد المؤكد من تخمينات تشكيلة الحكومة، وأخرى قادمة من مطابخ قادة الأحزاب المشاركة في الحكومة، وحتى غير المشاركة، الكل يحاول التفاعل مع قرار مربك في الشكل والمضمون والتوقيت". السيناريوهات المتداولة حسب نفس اليومية، تراوحت بين إحداث تغييرات على هندسة الحكومة من منطلق تقليص عدد أعضائها، بالاعتماد على سينار تم طرحه منذ مدة يستهدف التخلص من عدد كتابات الدولة وتغييرات طفيفة في بعض القطاعات، أما السيناريو الثاني يقوم على إقصاء أحزاب من التشكيلة الحكومية، ما يسمح بتمكين النواة الصلبة للأغلبية الحكومية. ويقوم السيناريو الثالث على تثبيت الحالة التنظيمية للأحزاب السياسية، من خلال إدخال كل أمناء الأحزاب كوزراء، فيما يشمل السيناريو الرابع القيام ب"عملية جراحية واسعة"، تستجيب لمبدأ الكفاءة في تعيين الوزراء. والسيناريو الخامس، يتحدث عن خروج حزب التجمع الوطني للأحرار وترك حزب العدالة والتنمية يواجه التجربة الحالية، يضيف المصدر.