فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالامن الولائي بسطات تحقيق معمق على اثر تقرير مفصل توصلت به المصالح المذكورة بخصوص صورا خليعة تخص فتاة تقطن بمدينة سطات رفقة شخص لا تظهر ملامح وجهه وذالك على موقع التواصل الاجتماعي" الفايس بوك" يتضمن ، التحريات الأولية الثي اشرفت عليها فرقة خاصة مكنت من تحديد هوية الفتاة (ف.ص) وعنوانها ورقم هاتفها المحمول وأنها تعمل بأحد مراكز النداء بالدار البيضاء. كما تمكنت الفرقة الأمنية من الحصول على قرص مدمج ،يتضمن الصور المذكورة من اجل تعزيز تقرير مفصل عن الموضوع الذي اثار ضجة كبير ة بعاصمة الشاوية سطات . هذه المعطيات جعلت العناصر الأمنية المكلفة بالتحقيق تنتقل على عجل الى عنوان الفتاة موضوع الملف ، وبعد استفسار والدتها أخبرتهم هذه الأخيرة بأنها غادرت المنزل بمجرد علمها بعرض صورتها على موقع فايس بوك / ليتم استدعاء والدتها الى مقر مصلحة الشرطة القضائية واثناء عرض الشريط المصور عليها أكدت بان الأمر يتعلق بابنتها( ف.ص) التي كانت تشتغل بإحدى الوحدات الصناعية بمدينة برشيد، وحينها كانت قد تعرفت على شخص دلتهم على اسمه ومكان سكناه والذي سبق وتقدم لدى والدها من اجل طلب الزواج الزواج منها كان قد تقدم من والدها للزواج وبعد رفد العائلة لطلبه الى بعد إحضار والده الشيء الذي لم يتقبله المعني بالأمر وأصبح يهدد ابنتها ويعترض سبيلها حسب تصريحات والدتها لدى المصالح الامنية ، بحيت سبق لها أن وضع شكاية في الموضوع لدى مصالح الدائرة الاولى للشرطة خلال أواخر شهر غشت من هده السنة ، ورغم تعهده بالكف عن مضايقتها من خلال تصريح موقع منه ، الى انه لم يفي بتعهده، وعاد لمضايقتها من جديد . تحريا رجال الامن اصفر كدالك عن التعرف على المعني بالامر (إ.ع) وليتم إيقافه ووضعه تحت الحراسة النظرية، من اجل البحث والتقديم. بعد إجراء معاينة على هاتفه النقال المحجوز، تبين ان هناك رسائل نصية، أرسلتها إليه المعنية بالأمر من هاتفها المحمول خلال الفترة الممتدة مابين 23-09-2012 و 02-10-2012 من بينها رسائل تعاتبه من خلالها عن نشره لصورها وهما في وضعيات مخلة بالآداب بموقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، كما طالبته من خلال الرسالة أن يقوم بمسح الموضوع بأكمله ،واثناء الاستماع الى المعني بالامر اعترف هذا الأخير بكونه كان على علاقة جنسية غير شرعية بالمعنية بالأمر، وكانا يمارسان الجنس غير ما مرة بأماكن مختلفة، كما نفا من جهة أخري أن تكون الصور موضوع التحقيق تخصه ، ومن اجل تعميق البحت اكتر ومعرفة هوية الشخص الذي يرافق المعنية بالامر بالصور المذكورة وكذا للوصول ناشر هده الصور ،تم الولوج الى موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك من جديد ، غير انه تبين ان الصور موضوع البحث قد اختفت بصفة نهائيا، حينها تمت إحالة نسخة من القرص المدمج المذكور على المصالح اتصالات المغرب من اجل التوصل إلى مصدر هده الصور .كما تم إحالة نسخة منه على المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية بالرباط من اجل إجراء خبرة عنه ، كما تم تحرير مذكرة بحث في حق الفتاة موضوع الصور .