أفضل و أسوأ لاعب في مباراة المغرب و الموزمبيق استعاد المنتخب المغربي هيبته أخيراً، وتمكن من تحقيق فوز عريض على حساب المنتخب الموزمبيقي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي أجريت لحساب إقصائيات كأس أمم إفريقيا 2013، فضمن بذلك رجال رشيد الطاوسي التأهل لل"كان" بعد أن حولوا تأخرهم في مباراة الذهاب بهدفين نظيفين إلى تفوق بأربعة أهداف لهدفين عن المباراتين رجل رائع : عبد العزيز برادة
استحق عبد العزيز أن ينال لقب رجل مباراة اليوم بعد المباراة الكبيرة التي قدمها والدور الحاسم الذي لعبه في تأهل منتخبه لكأس أمم إفريقيا نجم خيتافي أدى لقاءاً ممتازاً وكان متحركاً باستمرار، بل إنه كان محرك الخط الأمامي للأسود في جل لحظات المباراة. برادة مرر، تحرك على الأطراف وباغث الخصم ببعض التوغلات في العمق، فسجل الهدف الأول الذي قلب المباراة رأساً على عاقب، ومرر كرات حاسمة للعربي وضعته أكثر من مرة وجهاً إلى وجه مع حارس الموزمبيق، دون نسيان أن خريج مدرسة باريس سان جريمان هو من تحصل على ركلة الجزاء التي سجل عن طريقها رجال رشيد الطاوسي الهدف الثاني. في هذا الإطار، يجب أيضاً أن نشيد بالأحمد الذي كان جندي خفاء في المباراة وقطع لوحده هجمات الموزمبيق المرتدة التي كانت لتخلق خطراً كبيراً على المغرب لو تخطت وسط الميدان، خاصة وأن الفريق كان مركزاً بشكل كبير على الشق الهجومي رجل مخيب : يونس بلهندة ظهر يونس بلهندة اليوم بمستوى مخيب للغاية، وأضاع كرات كثيرة خلال محاولاته المتكررة واليائسة للمراوغة، كما أنه بدا مشتت البال وسدد كرات عديدة من دون عنوان في الوقت الذي كان بإمكانه تمرير الكرة لزملائه بكل بساطة. بلهندة لم يكتف بأدائه السيء على أرضية الميدان، بل واعترض على قرار المدرب بتغييره في الدقيقة 69 وكاد يخلق أزمة لولا تدخل المساعد وليد الرجراجي لتهدئة الوضع. هنا، يجب أيضاً الإشارة إلى قائد المنتخب الموزمبيق ألميرو الذي بالإضافة إلى سوء تغطيته واعتماده على استفزاز اللاعبين المغاربة، فقد فشل في قيادة زملائه القليلي الخبرة في وبعض الوضعيات الصعبة التي مروا بها.