شهد المعبر الحدودي باب سبتة صباح اليوم واقعة مؤلمة أبكت المئات من ممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا يزاولون عملهم المعتاد. فقد تفاجأ عنصر أمني مغربي من جلوس شيخ مغربي في 70 من عمره، يمتهن التهريب، يجلس بعيدا عن الصف الذي يقف فيه العشرات من زملائه استعدادا للعبيور إلى الجانب الآخر، وعندما اقترب منه لاستفساره عن الأمر وجد المسكين جثة هامدة. وحسب ما أكدته مصادر أمنية لأخبارنا، فإن الراحل أصيب بأزمة قلبية حادة قضت على حياته على الفور دون أن يحس أحد بذلك، مضيفة أن معارفه وجيرانه بالفنيدق أكدوا أنه كان يعاني من مرض مزمن على مستوى القلب ، حيث ألح عليه الأطباء بالخلود إلى الراحة التامة إلا أن مورد رزقه الوحيد كان هو تحميل السلع.