تسبب إغلاق معبر باب سبتة في ركود تجاري بالفنيدق، بينما تبقى الفئة الأكثر تضررا من هذا الإغلاق الذي اتخذته السلطات الإسبانية إلى أجل غير مسمى، هي فئة ممتهني نشاط التهريب المعيشي أنفسهم، الذين يعيلون أسرهم من هذا النشاط الذي يزاولونه ثلاث مرات في الأسبوع، ويوفر لهم مدخولا يوميا ما بين 150 و300 درهم حسب ضغط العمل وكتلة الرزم المحملة. و وفق يومية المساء، فإن نشطاء حقوقيون بالفنيدق حذروا من خطورة الوضع الحالي الذي ينذر بأزمة اجتماعية خانقة قد تكون لها تداعيات على السلم الاجتماعي.