تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا وفيديو يوثق للحظات انفجار بالوعة لمجرى مائي بشارع حديث التزفيت وسط أزيلال ، حيث أدت قوة الإنفجار إلى تدمير الإسفلت واقتلاعه بالكامل وكأن زلزالا ضرب المكان. وعلق نشطاء على الحادث بسخرية كبيرة خصوصا وأن الشارع حديث التزفيت ولم يمر عليه سوى سنة تقريبا ، حيث حمل البعض المسؤولية إلى كل من المجلس الجماعي والشركة الفائزة بصفقة تزفيت طرقات المدينة. الحادث استنفر المسؤولين بعمالة أزيلال لاسيما بعد الانتقادات التي انطلقت على منصات الصفحات الفيسبوكية ، حيث طالب النشطاء بضرورة فتح تحقيق ومحاسبة كل من تبث تواطأه في هدر المال العام عبر "الغش" في أشغال التزفيت. ومن باب الرأي الاخر ، قالت مصادر مسؤولة أن انفجار البالوعة كان بفعل الأمطار الغزيرة التي عرفتها المدينة ، فلم تستوعب كمية المياه الهائلة ، وهو ما أدى إلى انفجارها ، وهذا حادث يمكن أن يقع في أي مكان ولا علاقة لاقتلاع الاسفلت بالغش كما يتم تداوله بين النشطاء.